روايات

رواية لؤلؤ الصعيد الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم آية علي الشربيني

رواية لؤلؤ الصعيد الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم آية علي الشربيني

رواية لؤلؤ الصعيد الجزء الرابع والأربعون

رواية لؤلؤ الصعيد البارت الرابع والأربعون

رواية لؤلؤ الصعيد
رواية لؤلؤ الصعيد

رواية لؤلؤ الصعيد الحلقة الرابعة والأربعون

رد وقال : ربنا يعمل الا في الخير يابتي
وبعد انتهاء مكالمتهم سمع الجبالي صوت صراخ حتي طلع الجميع ورائه حامد وحنان ودم على الأرض وكأنها بحيرة دم اغرقت المكان 🩸🩸🩸🩸🩸
انفزع الجميع مما رائه فقد نظرو بصدمه وأقترب الجبالي وهو اخرس عويل الستات وقال :
معيزش أسمع صوت حرمه
أقترب منهم ورأي حامد مطعون كذا طعنه واما حنان مطعونه طعنه واحده فقط
اتصل الجبالي بالأسعاف وظلت أم حامد تصرخ وكل من في المنزل اتت الأسعاف وحملتهم وصلوا المستشفي والكل منهار
__________________________
في مكان أخر وبتحديد في القاهرة تجلس أمل في الجلسة وبدأت تتحسن اما لؤلؤ جلست علي الاب توب وهي تتابع شئ ما
في الصعيد وبتحديد في المخزن يجلس كل من سامر وحمدان وجعفر متسلسلين دخل عليهم رعد وهي يحمل لهم الطعام
وقال لهم :

 

 

بالسم الهاري
رد حمدان بخبث :
ويرضيك ناكل وايدينا مربطة اجده
رد رعد وهو يستوعب حمدان ويفهمه وقال :
لا ميرضنيش وقال بقوة ياسباعي
اته رجل حتي قال رعد :
فك جفل يدة بس وتجعد اهنية لحد ما يخلصه وكل وهشيعلك رجلين يجفه امعاك وانتو اي حركه غدر هتضيع عمركم
في مكان أخر وبتحديد في الجبل ريس المطاريد يجلس وهومتعصب علي شنطة الورق حتي قال له عوض :
هي الشنطه دى مهمه ياكبير
رد وقال :
مهمه جوى بس الا مطمني حاجه واحده
رد عوض وقال :
خير ياكبير
رد الكبير وقال :
ان الحاجات المهمه مدسوسه في الشنطه ولكن في مكان سحري بس في اوراج امهمه تخص الكبرات
رد عوض وقال :
مفيش كبير غيرك ياكبيرنا
ابتسم له الريس وقال :
عتعرف ياعوض انت غير كل الا اشتغله امعاي الكل متوجع ان اني كبيرهم بس عارفين ان في راس اكبر مني وانت بجا شايفني اني الكبير وبس
رد عوض وقال :
لانك انت الا عتعمل كل حاجه وهما مرتاحين الاحج هو انت ياكبير مش حد تاني
لمعت اعين ابو سامر وقال :
صوح ياعوض بس متخافش اني مش نايم اني فايج للكل
في مكان اخر وبتحديد في المنزل المهجور فاقت أم وغلول وعباس وهي تصرخ وتقول :
معجول تكون جاية تنتجم
اتاها صوت مرعب وقالت بضحكه عالية :
هاهاهاها صوح حديدك يامره يابوي اني جايه اخد روحكم علشان روحي ترتاح بس عاوزة اعرف ولدى فين
ردت بخوف وهي تتلفت حتي ظهرت نعمات أمامها بوجهها المرعب انفزعت أم زغلول وظلت تصرخ بهستريا
ظلت تلتف حولهم كريح حتي سمعت صرخهم وهي ظلت تضحك حتي قالت أم زغلول :
احنا ملناش صالح حماتك والست نانسي هما السبب في كل حاجه
ردت بغضب وقالت :
واني اتوسلتلكم كتير وانتم مرحمتونيش انتي حلقتي شعري وبجيتو تحرجو في جسمي وهو اغتصبني يعني دمرتوني وفي الأخر ولعتو فيه النار موتوني ابشع موته حرجتو جلبي علي ولدى الا فضل يصرخ وفي الاخر جولتولي بكل بجاحه ولدك دبحنا وعاوزيني اهملكم كيف دة في الحج فين العادل انا عاوزة العادلة

 

 

بكت أم زغلول وقالت :
لا ولدك عايش مماتش ولدك والله عايش
انصدمت نعمات وقالت :
كيف دة
ردت وقالت ببكاء :
ولدك هو مازن الا منسوب ل نانسي وعز الدين نانسي متخلفش واصل ومازن ميعرفش حاجه ويعرف ان امه نانسي
ردت بغضب وقالت :
اني هشرب من دمكم بجا ابني يتنسب لعدوتي ظلت تصرخ بغضب وكل حاجه من حولها تهتز وتتكسر حتي اشعلت النار حولهم وظلو يصرخون حتي تفحمه نظرت لهم بضحكه عالية وقالت هذا هو مصيركم المحتمل
في مكان أخر وبتحديد في منزل الباشا يجلس عز الدين ومعه عائلته حتي اتاه احد من الغفر وقال :
يابية البيت الجديم حوصل في حريج ودخلنا جوة لجينا راجل وست محروجين ودلوجت الشرطه عتحجج في الجريمة وحضرتك مطلوب اهناك في امين شرطة برة عيسأل عليك
خرج عز الدين وذهب مع امين الشرطة وبعد التحقيق اثبتوا هوايتهم وسمغت سوزان بالحادث وانصدمت
جلست مع نانسي وقصت عليه ما حدث وهي تقص عليها سمعت صوت بأذنيها يقول :
الدور عليكي انتي والعجربة الا جمبك
صرخت سوزان وقالت :
ابعدها عني هتموتني ابعدوها وظلو يهدوها حتي جلبه لها طبيب واعطي لها مهدء
عدا اسبوع ووصلت لؤلؤ ومعاها أمل الي الصعيد واقتربة الكل منهم ورحبه بيهم أما أمل فقد تغيرت وأصبحت كأختها خديجه والكل يحبها
سمعت لؤلؤ كل شئ حدث للدجال وأم زغلول حتي ظهرت لها نعمات وقالت :
شكرا علي مساعدتك اني خدت حجي منيهم ولكن باجي المحرضين ولدى كمان طلع عايش
فرحت لؤلؤ لها وقالت :
ربنا يريح روحك
اختفت نعمات اما لؤلؤ اتاها رساله ومكتوب بها ”
عاوز اتحدد امعاكي
ردت برساله وقالت :
ماشي
اتصل أسد وقال :
عامله ايه
ردت وقالت :
زينه

 

 

رد وقال :
خطوبتنا بكرة هنفضل اجده
ردت وقالت :
انت الا بدأت وكمان عترجبني
رد وقال :
حياتك غامضه ومش عارف عنك حاجه اني حبيتك بجنون ولكن انتي معطينيش فرصة اجرب منك
ردت وقالت :
بص لنفسك في المرايا وانت هتعرف عاد ان معندكش ثقه فيه بالأذن
انصدم منها فكيف عرفت ما يدور برأسة
ذهبت لؤلؤ الي المخزن الذي تمكث به نجات ونفيسة ومنال وقالت :
امنورين يامره ياحية منك ليها
ارتعبوا منها حتي صاحت لؤلؤ وقالت بقوة:
اني كنت مهملكم فترة تدلعوا فيها لكن جيه وقت الحساب
خافوا حتي صاحت بقوة وقالت :
تعالي ياام الخير
دخلت سيدة شديدة الجسد وجهها كله اثر غرز ومعاها سيدتين بنفس هيئتها وقالت أم الخير :
امرك ياكبيرة
ردت وقالت لؤلؤ :
عاوزكم تجومو امعاهم بالواجب زى ما فهمتك
ظلو يصرخه ويقولو لها سامحينا ولكن ذهبت لؤلؤ وأقتربو النساء منهم وابرحهم عدة ضربات مختلفه مما جعلهم فقدو وعيهم
في الصباح تم تجهيز منزل المنشاوي ل استقبال الضيف وتم خطبه لؤلؤ وأسد وكتب كتاب فهد وخديجه
في وسط دخول لؤلؤ بفستانها الذي يخطف الأنفاس وشعرها الأسود اللامع اما خديجه فكانت جميلة برقتها وهدوئها
رأها أسد وقد خطقت أنفاسة وأقترب منها وقال بهدوء :
جعلتي من الأسد طفلاً يلهو ويمرح حول طفلته المتمردة وحين نظرت لعيناكي أصابتني رجفه تجعلني أتوق لقبلتك الأولي
أرتجفت لؤلؤ من كلماته وأنفاسة القريبة منها وذهبت اما أسد أمسك أيدها وقال :
زوجه الأسد ملكاً لي فقط ومن اليوم رباط الخطوبة أصبح رباط قوي ومستحيل افرط في سامعه يامتمردة
هربت لؤلؤ منه وذهبت وبعد انتهاء الخطبه
جلس فهد ومعه خديجه وهو ينظر إليها بحب وقال :
اخيرا بجيتي مرتي
ردت بخجل وقالت :
بعد يافهم اتحشم

 

 

رد وقال :
ابعد كيف واني عستنا لما تبجي علي ذمتي مشتاج عليكي كتير ياروح جلبي
اقترب منها وقبلها قبلته الأولي لها مما جعلها تخجل وظلو تحت ضوء القمر حتي طلع عليهم نور الشمس وذهبه لينام كل منهم في غرفته
اما أسد ظل يحكي مع لؤلؤ بالهاتف وقال :
خطفتي أنفاسي اني عاوز اخطفك بعيد
ردت وقالت :
انت ناسي اننا مخطوبين وبس يعني احنا مش هنبجا لبعض وانت خابر زين ليه
رد وقال :
لؤلؤ غصب عني حابب اعرف عنك كل حاجه
ردت وقالت :
وترجبني ليه تعالي واجه واسأل
رد وقال ”
حجك بس في حاجه هي السبب اني ابجا اجده
ردت وقالت :
اي هي
رد وقال :
اني حتي قطعته وقالت :
اجفل دلوجت تلفوني عيرن استنا اشوف

 

 

ردت لؤلؤ وقالت :
ايه ياحبيبي اتوحشتك جوي متزعلش والله الخطوبة دى مش هتم هو عارف انه غلط غلط واعر بس اهم حاجه انت متزعلش واصل وهانت اهو وكل حاجه هتبجا كيف ما خططتالها
قفلت لؤلؤ وابتسمت وقالت :
ميتا تبجا امعاي علطول
اما في المستشفي بعد نقل حامد وحنان خرج الطبيب وقال :
البقاء لله في

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية لؤلؤ الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!